صرح وزير البترول الاسبق عبد الله غراب ، أن المخرج الوحيد أمام الدولة هو زيادة سعر الوقود بالأسواق يعتبر هو، ولكي تتخلص من دعم الطاقة الوهمي بمصر، كما أن الحكومة عليها توفير دعم الطاقة لقطاعي الصحة والتعليم، وهذا الأمر يساهم إلى حد كبير على جذب نحو ثمانية مليارات دولار خلال العام الجاري 2017، كما أنه يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بحلول عام 2019،
وأضاف غراب أن الحل الأمثل لتلك الأزمة يرتبط بسرعة الإنتهاء من مشروعات تطوير معامل التكرير المحلية خلال العام الجاري، حيث أنها ستوفر ما لا يقل عن ملياري دولار للدولة سنويا، وذلك من خلال إيقاف عمليات استيراد المواد البترولية من الموردين في دول الخارج، بالإضافة إلى العمل على البحث الدائم والاستكشاف لكي يتحقق الهدف المراد، ألا وهو تحول مصر إلى مركز إقليمي كبير لتداول الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط .
وبناء على التوصيات التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قائلا
“: “الحكومة لديها خيارات خلافًا لإلغاء الدعم نهائيًا عن الطبقات الغنية في ظل مواجهتها لصعوبات في تحديد قيمة دعم الطاقة بموازنة 2017-2018، بسبب سعر صرف الدولار المتغير في الأسواق المحلية، إذ إن المشاورات جارية مع وزارة المالية في هذا الصدد حاليًا لتحديد قيمة الدعم، باتفاق جميع الأطراف”.